الصفحات:
23 - 41
لقد فتن علماء اللغة بظاهرة اللزوم والتعدي ولكن أنواع الأسئلة والتحاليل المقدمة لهذه الظاهرة النحوية تختلف من إطار إلى آخر فمثلاً تختلف معالجة هذه الظاهرة في النظرية التشومسكية (القواعد التوليدية التحويلية) عنها في إطار القواعد العلاقية أو القواعد الوظيفية. وفي هذا السياق تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة وتقييم وتحليل هذه الظاهرة في إطار القواعد العلاقية والوظيفية......
الصفحات:
11 - 22
تم إجراء دراسة مكروبيولوجية لمياه المجاري بمنطقة البقعة، وذلك قبل وبعد معاملتها بالطريقة المعتمدة (Activated-Sludge process)
وقد تم عزل خميرة الساكروميسس من مياه المجاري. كما وجد أن المياه قبل معاملتها تحتوي على بكتيريا مرضية مثل السالمونيلا التايفودية، والشيجلا الدوسنتورية، التي تم عزلها بعد المعاملة.
وقد بينت الدراسات أن 36 من المجموع الكلي للبكتيريا قد تم عزلها بعد المعاملة. كما وجد أن 5 من المجموع الكلي للخمائر مازال موجوداً في المياه بعد المعاملة......
الصفحات:
121 - 152
يتناول هذا البحث مسألة اقتران العقد بشرط موجب التزاماً على أحد طرفيه أو كليهما، هذا الالتزام هو التزام إضافي لا يوجبه العقد أصلاً وإنما فرضته إرادة المتعاقدين.
وقد كان مجال البحث في هذه المسألة مركزاً في جانبين من جوانب التعامل الجاري في المجتمع أولهما: -المعاملات المالية وثانيهما: الأحوال الشخصية.
وقد ظهر بنتيجة البحث أن القانون المدني الأردني وقانون الأحوال الشخصية قد انتهجا نهجاً تشريعياً موقفاً في استمداد أحكام هذه المسألة من مجموع المذاهب الفقهية الإسلامية وخاصة المذهب الحنبلي ممثلاً بآراء الإمام ابن تيمية.
إلا أن صياغة المواد القانونية المتعلقة ببحث المسألة التي نحن بصددها سواء في القانون المدني أو في قانون الأحوال الشخصية تحتاج إلى إعادة نظر، حيث اتسم بعضها بالزيادة، وبعضها بالتكرار، ومن الممكن إلغاء بعضها أو تعديله ليتخلص من هذه العيوب الفنية......
الصفحات:
13 - 76
مما لا شك فيه أن كل واحد قد سمع ببطاقات الائتمان ولكن القليل هو الذي يعرف كيف دخلت هذه البطاقة إلى السوق التجاري وكيف صممت فنياً وقانونياً وعملياً لتصبح سيدة السوق المستهلك في معظم هذه البلدان.
وعلى ذلك فهذه الدراسة تلقي الضوء على تطور بطاقات الائتمان في أواسط هذا القرن وامتدادها من السوق الأمريكية إلى الأسواق الأخرى، وكذا فإن هذه الدراسة تغطي عمليات بطاقات الائتمان، أنواعها، بطاقات مدين وبطاقات اتمان – الشركات والمصارف المصدرة لها وطريقة حصول المستهلك على البطاقة وتكاليف كل نوع من أنواع البطاقات.
ومن جهة أخرى فإن هذه الدراسة تعالج الجوانب القانونية لبطاقات الائتمان من حيث الطبيعة القانونية لنظام بطاقات الائتمان – العلاقات التعاقدية فيما بين مصدر البطاقة وكل من التاجر الذي يقبلها في التعامل والمستهلك الذي يستعملها لقضاء حاجاته الاستهلاكية كما أن هذه الدراسة تتطرق إلى الحماية القانونية لكل من حامل البطاقة والجهة المصدرة لها......
الصفحات:
153 - 183
يهدف هذا البحث إلى الإبانة عن بعض جوانب حركة النقد التوثيقي في الأندلس، من خلال تقويم رواية الشعر المتداول في الأندلس، في الدواوين الشعرية والكتب الأدبية، سواء المشرقية منها والأندلسية، وإن كان التوجه في هذه الحركة مركزاً في تقويم رواية الشعر المشرقي.
وأصاب الأندلسيون في توثيقهم التراث الشعري الذي انتهى إليهم ظواهر نقدية، كان متعلقها بتصحيح نسبة النصوص الشعرية إلى أصحابها، وتخليص المرويات الشعرية من التصحيف والتحريف الذي اعترى بنيتها اللغوية، وتحرير القصائد مما انتابها من التداخل والتلفيق والاضطراب في قوامها وتسلسلها، فضلاً عن تأصيل المعاني وتداولها بين الشعراء، بالنص على أسبقيتهم فيها، والتنبيه على من زاد فأحسن، أو أخذ من غيره فقصر.
وصدر الأندلسيون في أحكامهم النقدية التوثيقية عن معايير موضوعية ذات مرجعية علمية، ترتبط بالموسوعات الأدبية والدواوين الشعرية، ورواية الثقات من أئمة رواية الشعر في المشرق، ومقاييس أخرى كان مصدرها الدراية والذوق الصقيل بالدربة والمرانة.
وكانت لغة الأندلسيين في هذا التوثيق متباينة بين الاعتدال والشدة، والهدوء والحدة، فنعتوا أحياناً غيرهم بالوهم والخلط والهذرفة، واتصفوا آخرين في الوقت نفسه فوصفوا مروياتهم بالصواب والعدل......
الصفحات:
77 - 119
يتناول هذا البحث مقامة لصلاح الدين الصفدي المتوفى سنة 764 ه / 1362 م دراسةً وشرحاً وتحقيقاً، ويعرض حياة الصفدي عرضاً موجزاً، ثم يبين موضوع المقامة وسبب إنشائها، وهي مقامة ذات موضوع طريف يتصل بحرب المدن بين المسلمين والفرنجة، إذ لجأ الفرنج بعد هزيمتهم النكراء على يد المماليك في الساحل الشامي، وإذلالهم في أرمينيا الصغرى إلى التخطيط إلى حرق المدن الإسلامية الكبرى، ونجح عملاؤهم في إضرام النيران في أسواق ومساجد ومدارس دمشق في سنة 74. ه / 1339 م وكان الصفدي – وهو من كتاب الدولة المطلعين على أسرارها – موجوداً بدمشق حينئذ، فوصف ذلك الحدث ناقلاً مشاهد حية منه، ومعبراً عن مشاعر أهالي دمشق لخسارتهم الكبرى مادياً وحضارياً، وكاشفاً عن دور الدولة إبان الحريق وبعده.
ويعرض للشكل المقامي عند الصفدي الذي خالف فيه نهج الحمداني والحريري، ويبين أن هذا النمط المقامي أقرب ما يكون إلى المقالة مع المحافظة على بعض العناصر الموروثة، ويتناول أسلوب الصفدي في مقامته حيث التزامه السجع القصير إطاراً، وإكثاره من الجناسات والتوريات والاقتباس وحل المنظوم.
وكان الاعتماد في تحقيق هذه المقامة على نسختي أحمد الثالث رقم (2797) وآيا صوفيا رقم (3425) من مسالك الأبصار، ونسخة الاسكوريال رقم (524)، وزوًد نص المقامة المحقق بتعليقات ضافية على ما فيها من غريب ومواقع وأعلام، وخرجت الأشعار من مظانها، وأرجع كل ما اقتبسه الصفدي إلى مصادره......