الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى قراءة ظاهرة الرفض عند أمل دنقل، وكشف دورها الفاعل في العملية الإبداعية. ورغم صعوبة، إن لم يكن استحالة، فصل ما هو فكر عما هو فن في العملية النقدية، إذ العلاقة بينهما جدلية، إلا أن هذه الدراسة ستغلّب الجانب الفني على الجانب الفكري، فتدرس جوهر الإبداع في هذا الرفض. وآية ذلك أن رفض أمل لم يطغ فيه الفكري أو السياسي على شعريَته، وإنما ظل، عبر رؤيته الفنية المتقدمة، تجلياً من تجليات إبداعه.