الملخص
تهدف هذه الدراسة قراءة شعر الطبيعة المائية عند الشاعر العباسي أبي بكر الصنوبري، ابن البيئة الحلبية الانطاكية ، التي امتازت بجمالها وألقها، وكثرة المشاهد الخلابة فيها ، إذ يلحظ القارئ غنى المدونة الشعرية بوصف مظاهر الطبيعة ، ولا سيما الطبيعة المائية ، إذ وصف المطر ومتعلقاته من غيم وبرق ورعد ، وكذلك ريادته في وصف الثلج ، والتغني فيه ووصف الطبيعة في أوانه ، ناهيك عن وصفه الأنهار والبرك .
وقد استدعت الدراسة قبل الدراسة قبل القراءة التطبيقية تقديم إطار نظري من خلال الوقوف على الأسباب التي دعت الشاعر إلى الالتفات إلى الطبيعة ومفرداتها . ولم تغفل الدراسة الجانب التطبيقي بالوقوف على صور الشاعر الفنية وآلية تشكيلها.