الملخص
هذا البحث محاولة لبيان اهتمامات الشعر والشعراء قديماً بأماكن أردنية معينة، وإبراز شخصية هذه الأماكن، ودورها، وصلتها بالشعراء في العصر الأموي. ومن هنا قدم الشعر معلومات مهمة عن دور الأردن في أحداث تاريخية، وعن انطلاق الجيوش، والصاعات الحربية والتجارية، وعن المواصلات والسرقات في المدن الثرية، ووصف الشعر القلاع والحصون، والضياع والقرى، والأمطار والمناهل، والطبيعة الفاتنة في الحاضرة والبادية. وبين هذا الشعر توزيع القبائل العربية في هذه الأماكن، واهتمامات خلفاء بني أمية بها، والحديث عن مهرجان الشعر الذي أقيم فيها، وحضره وفود الشعراء المقيمين على أرض الأردن، والوافدين عليه، وذكر الشعر أموراً أخرى، وبهذا يكون الأردن المعاصر وأماكنه حياة في الشعر الأموي ونغماً خالداً في القصيدة الأموية ويكون هذا الشعر قد سلط الأضواء على الابعاد الاجتماعية والاقتصادية، والتاريخية، والجغرافية، والفكرية لهذه الأماكن.