الملخص
ترمي هذه الدراسة على بيان الأثر الذي تتركه التغيرات النفسية والاجتماعية في الظاهرة اللغوية، وقد قدمت لتفسير ذلك أمثلة من لغات متعددة ز فما دامت القواسم المشتركة بين التركيبة النفسية والاجتماعية للبشر واحدة، فمن المنتظر أن تلتقي اللغات الإنسانية في قواسم مشتركة أيضاً. وقد روعي في تقديم هذه الأمثلة أن تكون متنوعة، من الفصحى واللهجات ومن الحاضر والماضي. ومن مستويات اللغة المختلفة: الصوتية، والصرفية، والنحوية، كما بينت الفرق بين أن تكون الظاهرة الفردية مقبولة فتصبح ظاهرة اجتماعية، أو غير مقبولة، فتكون بهذا ظاهرة مرضية، أو حالة من حالات الإعاقة النطقية.