الملخص
فيما يلي قراءة لرواية غولدنك الورثة تحضر اهتمامها بالنواحي الشكلية والسردية للرواية. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار بأن معظم الشخصيات في هذه الرواية سبقت وجود الإنسان الياندرنال وأخرى تمثل الإنسان العاقل وهي في حالة تضاد تام ، فإن مشكلة التكنيك للرواية والصعوبة اللغوية تصبح أثر إلحاحاً وبالتالي تعد أمراً أساسياً ولا غنى عنه بالنسبة لأية دراسة لهذه الرواية وموقعها في الأدب الروائي المعاصر . ومن هنا فإن المسائل التي ستحظى بالاهتمام الأكبر هنا ستكون متصلة بالسرد ووجهة النظر والإبراز اللغوي لعقليات مختلفة جداً وتستفيد الدراسة من طروحات النقاد الشكلانيين والنقاد الجدد والبنيويين في تسليط الضوء على رواية غولدنك وإمكاناتها الثرة. والمنهج الذي نعتمده في البحث لغوي وفني ونعني بذلك أن التركيز منصب على الأخيلة الفنية والتصورات ووجهات النظر وتأويل الكاتب لمواقف الورثة الذين يتصدرون عنوان الكتاب .