الملخص
يخبرنا الغزالي بأنه قد مارس الشك شهرين ، ثم قذف الله نوراً في قلبه فاكتشف الحقيقة في التصوف ، وسلك هذا الطريق بعد أن مرض شهوراً ستة. وتسعى هذه الدراسة إلى إلقاء الأضواء على تجربة الغزالي الروحية هذه كما شرحها في كتاب المنقذ من الضلال. وإعادة تقويم التفسيرات التي قدمت لتعليل حالته المرضية ، وانصرافه إلى التصوف . ومن ثم تقديم تسويغ جديد تفسر به تلك الأزمة