اقتضاء القول بالتفويض مخالفة نصوص القرآن الكريم عبدالحميد راجح كردي فائز أبو نجا 10.35875/1105-020-002-010 تنزيل الملف مشاركه فى: المجلد 20, العدد رقم 2, 2017 الصفحات: 175 - 188 عدد المشاهدات: 22103 الملخص يُعد القول بالتفويض مدرسة من مدارس الفكر العقدي، التي شابها أكثر من شائبة حسب فهم حقيقة التفويض، فهناك من يرى أن التفويض لا يكون إلا بالكيفية، وآخر يقول إن التفويض يكون بالكيف والمعنى؛ وهو ما يطلق عليه التفويض المطلق. ولأن التفويض المطلق يتعارض مع نصوص القرآن الكريم في دعوته للفهم والتدبر، ومخالفة نصوصه في أوصافه التي أخبر عنها رب العزة، ومخالفة الغاية من إرسال الرسل عليه الصلاة والسلام؛ جاء هذا البحث ليبين معنى التفويض وأنواعه، وخطره، وكيف أن القول به يخالف أصل القرآن الكريم. ولهذا كان لا بد من بيان وجه المخالفة، وكيف يقتضي القول بالتفويض معارضة آيات القرآن الكريم.