دَورُ المَنْهجِ النَّبويِّ فِي مُكَافَحَةِ الفَقْرِ والبَطَالَة وَتَحْقِيِقِ التَّنْمِيَةِ الاقْتِصَادِيَّةِ اسماعيل محمد شندي 10.35875/1105-021-002-006 تنزيل الملف مشاركه فى: المجلد 21, العدد رقم 2, 2018 الصفحات: 109 - 145 عدد المشاهدات: 26673 الملخص الفقر والبطالة ظاهرتان خطيرتان تعاني منهما كثير من المجتمعات والأمم المعاصرة، إمَّا بسبب كفرها وحيْدِها عن الحق، وإما بسبب قعودها وتكاسلها عن استخدام الموارد المتاحة، وإمّا بتأثير قوى عالمية مهيمنة تفرض الفقر عليها فرضاً؛ بسبب تفوُّقها في المجالات التقنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية؛ حتى تظل هذه الدول المستهدفة فقيرة خاضعة خانعة، تلبس ثياب الذل والهوان والتبعية. والإسلام لا يقف عاجزاً أمام هذه المشكلة، بل يضع الحلول الشافية التي تقضي على هذه الظاهرة. يهدف هذا البحث إلى بيان دور المنهج النبوي في مكافحة الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية، للإفادة منه في القضاء على الفقر والبطالة، وتحقيق تنمية اقتصادية راشدة، تحقِّق الازدهار والتقدم لأبناء المجتمع، وقد انبنى من أربعة مباحث وخاتمة، كان المبحث الأول في تعريف الفقر والبطالة وبيان أسبابهما، والثاني في نظرة الإسلام إلى الفقر والبطالة، والثالث في دور المنهج النبوي في مكافحة الفقر والبطالة، والرابع فيدور حول المنهج النبوي في تحقيق التنمية الاقتصادية، ثم جاءت الخاتمة في النتائج والتوصيات.