أثر الأنماط القيادية في تعزيز ثقافة الجودة إياد عبدالله شعبان 10.35875/1105-023-001-005 تنزيل الملف مشاركه فى: المجلد 23, العدد رقم 1, 2020 الصفحات: 55 - 69 عدد المشاهدات: 32383 الملخص هدفت الدراسة التعرف إلى أثر الأنماط القيادية في تعزيز ثقافة الجودة لدى المؤسسات الحاصلة على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز، حيث تم اختيار ثلاثة أنماط قيادية لتمثل المتغيرات المستقلة وهي: القيادة التحويلية والقيادة التبادلية والقيادة الريادية. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال الاعتماد على المصادر الأولية والثانوية بهدف إعداد الإطار النظري، ومن ثم جمع البيانات عن طريق تطوير استبانة متخصصة لهذه الغاية. وقد تكون مجتمع الدراسة من الموظفين العاملين في المؤسسات الحاصلة على الجائزة للدورة الثامنة (2016–2017) من القطاعين العام والخاص في الأردن، والبالغ عددها (12) وزارة ومؤسسة عامة وخاصة، في حين بلغ عدد العاملين في هذه المؤسسات (5521) موظفاً وموظفة بمختلف مسمياتهم الوظيفية ومستوياتهم الإدارية. ونظراً لكبر حجم مجتمع الدراسة فقد تم توزيع الاستبانات باستخدام العينة العشوائية البسيطة من أجل ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من أفراد مجتمع الدراسة، حيث تكونت عينة الدراسة من (426) فرداً. وقد تم تحليل البيانات باستخدام عدد من الأساليب الإحصائية المناسبة، حيث أظهرت النتائج وجود أثر ذي دلالة إحصائية للأنماط القيادية الثلاثة التحويلية والتبادلية والريادية في تعزيز ثقافة الجودة لدى المؤسسات الحاصلة على الجائزة، كما وأظهرت النتائج كذلك أن مستوى ممارسة نمط القيادة التحويلية قد جاء بالمرتبة الأولى بمستوى مرتفع، تلاه في المرتبة الثانية نمط القيادة التبادلية بمستوى متوسط، تلاه في المرتبة الثالثة والأخيرة نمط القيادة الريادية بمستوى متوسط أيضاً. أما من حيث درجة التأثير فقد كان نمط القيادة التحويلية الأكثر تأثيراً في تعزيز ثقافة الجودة، تلاه نمط القيادة الريادية، وجاء نمط القيادة التبادلية في المرتبة الثالثة والأخيرة. وفي ضوء النتائج، فقد خرجت الدراسة بعددٍ من التوصيات.