التَّضْمِينُ النَّحْوِيُّ وَبَلَاغَتُهُ فِي شِعْرِ أَبِي الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي مأمون مباركة 10.35875/1105-023-001-014 تنزيل الملف مشاركه فى: المجلد 23, العدد رقم 1, 2020 الصفحات: 171 - 179 عدد المشاهدات: 27041 الملخص يَدْرُسُ البَحْثُ ظَاهِرَةَ التَّضْمِينِ النَّحْوِيِّ مِنْ حيْثُ مَفهومُ التَّضمينِ النَّحويِّ مُصْطَلَحًا وَاسْتِعمالًا في العربيَّةِ، كَما يَسعى البَحْثُ إِلَى تَتَبُّعِ وُقُوعِ ظَاهِرَةِ التَّضْمِينِ النَّحْوِيِّ فِي شِعْرِ أَبِي الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي؛ اسْتِنَادًا إِلَى أَصْلِ الاسْتِعْمَالِ اللُّغَوِيِّ للأَفْعَالِ العَرَبِيَّةِ؛ فَ يَخْلُصُ البَحْثُ إِلَى انْتِشَارِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ بِشَكْلٍ لَافِتٍ فِي مَخْتَلَفِ أَشْكَالِ لُزُومِ الأَفْعَالِ وَتَعَدِّيهَا. كَمَا يُقَدَّمُ البَحْثُ دِرَاسَةً دِلَالِيَّةً تَطْبِيقِيَّةً لِمَجْمُوعَةٍ مِنْ شَوَاهِدِ التَّضْمِينِ النَّحْوِيِّ فِي شِعْرِ المُتَنَبِّي؛ مُبَيِّنًا البَلَاغَةَ النَّصِّيَّةَ الحَاصِلَةَ مِنْ وُقُوعِ التَّضْمِينِ فِي السِّيَاقِ الشِّعْرِيِّ؛ وُصولًا إِلى إِثْبَاتِ عَبْقَرِيَّةِ المُتَنَبِّي فِي اسْتِعْمَالِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ؛ لِإِثباتِ أَنَّ شِعْرَ أَبِي الطَّيِّبِ حَرِيٌّ بِهِ أَنْ يُدْرَسَ عَبْرَ ظَوَاهِرَ لُغَوِيَّةٍ وَسِيَاقِيَّةٍ غَيْرِ تَقْلِيدِيَّةٍ تَكْشِفُ مَكْنُونَاتٍ دِلَالِيَّةً جَدِيدَةً في الدِّرَاسَاتِ اللُّغَوِيَّةِ وَالنَّقْدِيَّةِ.