الملخص
لما كان توالي الأمثال في اللغة العربية ثقيلا في النطق عسيراً على الألسنة، سعت اللغة العربية للتخلص منه، ونوعت في طرائق ذلك وكان منها أن أبدلت بعضها إلى حرف آخر صحيح ومعتدل ، ليخف اللفظ ، وييسر نطقه ، ولما كان لا يتحصل من ظواهر الإبدال مراد مستوعب واف ، لكونها مشتتة في المظان اللغوية، لما كان الأمر كذلك حاولت هذه الدراسة عرض هذه الظواهر وجلاءها .
ولم أكتف بتبع تلكم الظواهر أو حصرها ، وإنما ، حاولت-ما أمكن_ الوقوف على عللها ، ومسبباتها ، ومقاصد العرب منها، وتبيان مواقف أهل العربية من ذلك كله .