الانزياح الدِّلالي في ديوان ابن الأبّار القُضاعي الأندلسي حمزة الختاتنة https://doi.org/10.35875/1105-026-002-002 تنزيل الملف مشاركه فى: المجلد 26, العدد رقم 2, 2023 الصفحات: 24 - 41 عدد المشاهدات: 375 الملخص خلفية الدراسة ومشكلتها: ينماز الانزياح الدلالي بتلمّس مواطن الإبداع في البناء النصّي، وفق دلالات توثق العلاقة بين العديد من الروابط المتصلة بالسياق كالدال والمدلول، والمعنى ومعنى المعنى، والمعنى وأصله، وقد برز في ديوان ابن الأبّار انزياح استعاري وثق الدلالة بين ما ارتبط بها من موجبات تعود إلى المخاطب كمقتضى الحال، وللمتكلم كالإبداع، وللسياق كالكلام، حتى غدت خرقًا للنظام اللغوي المألوف، في الأثر الذي أضفى على الشعر دلالات خلقت لدى المتلقّي لغةً لم يألفها من قبل الأهداف: هدفت الدراسة لاستنطاق الفنون البيانية التي أسقطها الشاعر ابن الأبّار الأندلسي على جوهر نظمه، وتحليل مواطن فنون التشبيه والاستعارة التي تجلّت إثرها بين المشبه والاستعارة والقرينة الدالّة عليها، ورصد الانزياحات الاستعارية والكشف عن الموجب والأثر، وربطهما بالدلالة والفكرة لمضمون السياق الطرق المستخدمة: اتبع البحث المنهج التحليلي الذي أسهم بتحليل الدلالات الانزياحية التي أسقطها الشاعر على المصطلحات والمعاني المركّبة بين حنايا شعره النتائج: تبلورت فنون البيان في شعرابن الأبّار عن عدة نتائج؛ فشكّلت مدخلاً كبيراً إلى ظاهرة الانزياح التي بدت لازمة معها، وعبّرت عن انزياحات استعارية ودلالية إبان أشعاره ولم تكن مجرّد وصفٍ لمظاهرها، بل عُدّت لثامًا يُغشي ما تبطّن في زخرفها الحقيقي، و استطاعت الدراسة تحليل أشكال العدول والانزياح في الدلالة التي أدّت للخروج عن المألوف في العديد من قصائده التي أضمرت بين ثناياها انزياحًا من المعنى إلى أصله، ومن قصديّة الخطاب إلى عموميته الاستنتاجات (التوصيات و المساهمة): يوصي الباحث بإمعان النظر في دواوين الشعراء الأندلسيين الذين لم تحظ نتاجاتهم بدراسات تحليلية في هذا الجانب