عِلَّةُ الاكْتِفَاءِ، وَأَثَرُهَا فِي تَأْوِيلِ النَّصِّ القُرْآنِيِّ، عِنْدَ الفَرَّاءِ، فِي كِتَابِه (مَعَانِي القُرْآنِ) حمدي محمود جبالي 10.35875/1105-022-002-001 تنزيل الملف مشاركه فى: المجلد 22, العدد رقم 2, 2019 الصفحات: 9 - 31 عدد المشاهدات: 31454 الملخص لَقَدْ بَدَا جَلِيًّا، فِي أَثْنَاءِ نِقَاشِ مَسَائِلِ هَذِهِ الدِّرَاسَةِ، وَأقسام مَبَاحِثِهَا مِمَّا اتَّصَلَ بِالنَّصِّ القُرْآنِيِّ؛ أَنَّ لِعِلَّةِ الاكْتِفَاءِ أَثَرًا وَاضِحًا لَدَى الفَرَّاءِ فِي تَوْجِيهِ النَّصِّ القُرْآنِيِّ، وَتَعْلِيلِهِ. وَقَدْ شَكَّلَ تَآلُفُ مَوَاضِعِ التَّعْلِيلِ بِالاكْتِفَاءِ مِمَّا أَنْبَأَتْ بِهِ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ وَحْدَةً دَالَّةً، أَفْصَحَتْ عَنْ مُرَادٍ مَقْصُودٍ، اعتَمَدَهُ الفَرَّاءُ حُجَّةً فِي تَأْوِيلِ نُصُوصٍ قُرْآنِيَّةٍ، أَبْدَى ظَاهِرُهَا مَعَانيَ كَأَنَّهَا خِلَافُ المَعْنَى المُرادِ مِنْهَا.