الملخص
يهدف هذا البحث إلى معرفة طبيعة الحركات في واقعها النظري والتطبيقي. وقد تناول البحث جملة المعايير التي اعتمدها العلماء في الفصل بين الصوامت والحركات، ومنها المعايير الفيزيائية المكسيكية، والمعايير السياقية، والمعايير المنطقية. وقد درس البحث هذه المعايير وناقشها، وكان للباحث رأي خاص في المعيار الذي يمكن تبنيه في تحديد طبيعة الحركة، ذلك التحديد الذي يساعدنا في الفصل بين الصوامت والحركات.
وقد ناقش البحث الحركات المعيارية بأنواعها المختلفة، ومنها الحركات المعيارية الأساسية، والحركات المعيارية الثانوية، والحركات المعيارية الإضافية، والحركات غير المعيارية كذلك كان لها نصيب من المناقشة في هذا البحث.
وقد درس البحث العلاقة بين أنصاف الحركات والحركات المزدوجة، وهل هناك من سبيل إلى معرفة وجود الحركات المزدوجة في لغة ما كالعربية مثلاً. وقد انتهى البحث إلى القول إن الحركات المركبة إنما هي جزء من النطق في الحياة اليومية.