الملخص
سعت رواية مصابيح أورشليم ل علي بدر إلى تحويل أفكار إدوارد سعيد شخصية الرواية الواقعية المحورية المواجهة للشخصيات الإسرائيلية الخيالية إلى سرد روائي ن وهدفت من ذلك إلى تكذيب الرواية الصهيونية ، ودحض سرد روائي من صنع الخيال أصبح واقعاً.
استطاع بدر أن يحول أطروحات سعيد حول نقل الملكية ، و اختراع التاريخ بالسرد ، وفكرة الهدنة والمنفى إلى سرد روائي .
اختار الروائي القدس مكاناً ترتكز عليه فعالية السرد ، مستعيناً بالاستراتيجيات والتقنيات المناسبة ، وكان من أبرزها : التناص بأشكاله المختلفة كونه يجعل النصوص تحاور بعضها بعضاً . والميتاقص بأبعاده النقدية واشتغالاته النارسيسية، إضافة إلى التقنيات الأخرى في بناء الشخوص، والأحداث ، والزمنا ، وفضاء المكان.
أما القراءة فانصبت على التناص والميتاقص كونهما استراتيجيتين لتحليل الخطاب الروائي .