المضارع المنصوب في النحو العربي: دراسة في المنهج التخفيضي عاطف جلابنه تنزيل الملف مشاركه فى: المجلد 16, العدد رقم 1, 2013 الصفحات: 13 - 56 عدد المشاهدات: 15519 الملخص لقد تم التعامل مع مكونات الجملة في اللغة العربية بوصفها فاعلاً وفعلا ومفعولا في المستوى النفثي ، وفاعلا ومفعولا في المستوى المنطقي ، لذا يهدف هذا البحث إلى تفحص صحة جملة المضارع المنصوب المحتضنة نحويا في غياب معامل الزمن ، وكذلك تفحص سماتها النحوية والدلالية الرئيسة والثانوية الأخرى التي تساعد في بنيتها ، لتحقيق أهداف الدراسة رجع الباحث إلى افكار كل من : تشومسكي (1981و 1986و 1995) في المنهج التخفيضي ، ورادفورد (1988) في نظرية معامل الزمن . تتمثل مشكلة الدراسة بكيفية إيجاد معامل الزمن المحذوف في الجملة ، والذي لا تصح الجملة بغيره ، وأوضحت الدراسة أن الفاعل يرفع بمعامل زمن محذوف في المستوى النفثي ، وان السمات الرئيسة ( وهي الزمن ، والاسم ، والفعل ، والناصب أن ) هي سمات متأصلة في الجملة وضرورية لترجمة جملة صحيحة نحوياً في المستوى المنطقي ، في حين أن السمات الثانوية ن وهي :(حالة رفع الفاعل ، والسمات المعنوية ، وعامل المطابقة) ليست ذات قيمة في الترجمة . وخلصت الدراسة للآتي لا تصح جملة المضارع المنصوب المحتضنة دون المتمم (أن) وحرجة النصب معاً ، لأنهما سمات رئيسة في كل مستويات النحو ، وكذلك أن هذه الجملة قادرة على حمل سمة معنوية تحدد وتعين من فعل الجملة الرئيسية لتكون صحيحة في المستوى النفثي ، وأخيراً تعد هذه الدراسة هامة للغة العربية ، لأن الباحث استطاع أن يجد حلولاً نحوية لبنية هذا النوع من الجمل في اللغة العربية .